رأت وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية، كارين أندروز، أنه "من المرجح جدا أن ترسل ​الصين​ قوات إلى ​جزر سليمان​، بعد توقيع البلدين اتفاقية أمنية "مبهمة"، معتبرة أنه "من الممكن أن يكون هذا هو الطريق الذي تسلكه الصين في منطقة ​المحيط الهادئ​".

وأوضحت، لإذاعة "4 بي سي"، أن "بكين تدرك جيدا أننا في خضم حملة انتخابات فدرالية الآن، ونحن نتحدث عن تدخل سياسي وهو يتخذ أشكالا عديدة، حيث أعلنت جزر سليمان وبكين الثلاثاء الماضي عن توقيع اتفاقية أمنية "مبهمة"، مما أثار مخاوف ​الولايات المتحدة​ و​أستراليا​، المجاورة للأرخبيل، من توسيع النفوذ الصيني في منطقة المحيط الهادئ".

وفي وقت سابق، حاول رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، طمأنة واشنطن وكانبيرا بأن "الاتفاق مع الصين لا يشمل إقامة قاعدة عسكرية، لكنه لم ينشر النسخة النهائية للاتفاق، في حين أن نسخة من مسودة الاتفاق كانت قد سربت الشهر الماضي، وسببت صدمة في أستراليا لتضمنها مقترحات تجيز نشر قوات من الشرطة والبحرية الصينية في الأرخبيل".